السبت، 13 نوفمبر 2010

تجديد روابط قسم المكتبة الصحفية قريبا

سيتم تجديد روابط المكتبة الصحفية قريبا
شكرا على تفهمكم

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

هل ، نحن في حاجة ، إلى صحيفة جديدة ؟ا


علي مسعاد
Msaadali1971@gmail.com
تظهر كما تختفي ، العديد من اليوميات و الأسبوعيات ، المستقلة منها والحزبية ، من الأكشاك المغربية ، التي أصبحت في حلتها الجديدة ، في العديد من المدن المغربية ، وبين ولادة منبر إعلامي ومنبر إعلامي ، تختفي الكثير من العناوين ، التي لا تكاد تجد لها مكانا ، في السوق الإعلامي المغربي ، حتى تختفي من الوجود ، لسبب من الأسباب .
بالأمس البعيد ، كانت جريدة " الجمهور " وحتى وقت قريب ، كانت " الجريدة الأولى " ، وبين الفينة والأخرى ، تختفي عناوين ، أثارت الكثير من الجدل الإعلامي ك" دومان " ، بنسختيها العربية والفرنسية ، و " الصحيفة " و " كازابلانكا " ، ووو ما لا يعد ولا يحصى ، من العناوين الإعلامية ك" صوت الناس " ، " أنوال " ، " 8 مارس " ،" مغرب اليوم " ، " الراية " و " الصحوة " ، التي صدرت في سياقات متفاوتة ومختلفة ، لكنها ، كانت في الأساس ، تهدف تعزيز المشهد الإعلامي المغربي ، بصوت جديد ، يضاف إلى الأصوات الإعلامية ، الأخرى ، التي تحترم قرائها ، بوفائها في الصدور وبخط تحريري ، يراهن على إعلام القرب والإنصات إلى نبضات الشارع المغربي .
وكما تسربت ، هنا وهناك ، أخبار عن ولادة " الخبر " و " توقف " الحياة " ،
يمكن ، أن تنتظر ، مع إطلالة ، كل صباح ، عنوانا جديدة ، ليومية أو أسبوعية أو مجلة ، تراهن ، على اقتسام ما تبقى من القراء الأوفياء ، للصحف الورقية ، في زمن النت ، حيث ب"كليك" واحد ، يمكنك أن تتصفح العديد من الصحف الإلكترونية ، والتي أصبح تسحب البساط من الصحف الورقية ، من حيث سرعة نشرها للمعلومة وانتشارها وتفاعلها مع القراء ، وإن كانت ، هي الأخرى ،في مرحلة تأسيسها ، وتحتاج إلى الكثير من العمل، للاعتراف بها وبالمنتسبين إليها .



كما تحتاج إلى الكثير من الإبداع ، حتى لا تبقى رهينة ، بنسخ كل ما ينشر في الصحف الورقية ، دون جهد أو تعب .
فحاجيتنا ، إلى صحيفة إلكترونية جديدة ، كحاجتنا إلى الورقية ، لكن أن تشكل لنا إضافة وليس نسخ رديئة ، تتغذى من النسخ واللصق و السرقة ، وكل ما من شأنه ، أن يساهم في هجرة ، ما تبقى من القراء الأوفياء ، في أمة " أقرأ " .
حاجتنا ، إلى صحيفة جديدة ، حاجتنا إلى دماء جديدة متجددة ، وإلى هواء جديد نتنفس من خلاله ، عبر كتابات رصينة ، تحقيقات جريئة و ريبورتاجات غير مسبوقة .
صحيفة من وإلى القارئ ، لاتهمها كمية سحبها ، بقدر ما يهمها محتوى مقالاتها ورغبتها في إرضاء القارئ وتثقيفه والترفيه عنه .
صحيفة لا يهمها ، أن تكون هي الأولى في المغرب ولكن صحيفة ، كل ما يهمها ، هو أن تكون ، السباقة في إخباره ، بكل ما يحدث هنا وهناك .
صحيفة ، لا تعتمد في كل موادها ، على الأرشيفات ولا تتكلم عن الأموات ولكن صحيفة ، تتكلم عن الراهن والآن والمستقبل .
صحيفة تساهم ، في خلق وعي جديد و إنسان جديد و تطلعات جديدة ، وليس إلى صحف كل همها هو الإثارة ودغدغة ما تحت الحزام و ما تبقى من الدراهم ،في جيوب القراء .
صحيفة ، يحس من خلالها القارئ ، كأنه هو و هي كل تلك الصفحات التي تتحدث عنه وباسمه ، وليس إلى صحيفة ، تتحدث في كل شيء وعن كل شيء ، إلا هو .
لكل ، تلك الأسباب وغيرها ، مما أسلفت ، تأتي حاجتنا ، إلى صحيفة جديدة .

السبت، 6 نوفمبر 2010

تنمية قدرات الجمعيات والمنظمات في مجال التكنولوجيا الحديثة


ينظم نادي الصحافة الالكترونية والاعلام الجديد يوم الخميس 11 نونبر على الساعة التاسعة صباحا بقاعة الاعلاميات بمنتدى المبادرات الجمعوية بسيدي مومن دورة تكوينية لصالح الشباب منتمين لجمعيات المجتمع المدني التي تنشط بمنطقة سيدي مومن والحي المحمدي وذلك في المحاور التالية :
- كيفية إنشاء موقع إلكتروني
- كيفية انشاء و اعداد فيديو
- كيفية التعامل مع موقع اليوتوب
وتعتبر هذه الورشة التي ستستمر ليوم واحد أول ورشة ضمن سلسلة من الورشات التي ستمكن من تنمية قدرات الجمعيات والمنظمات في مجال التكنولوجيا الحديثة و تقنيات ''الويب تو '' كما ستمنح للجمعيات فرصة للتسويق والتعريف بنفسها وأنشطتها للإنطلاق خارج محيطها للتواصل مع شركاء جدد داخل وخارج أرض الوطن .

الخميس، 4 نوفمبر 2010

جائزة الصحافة العربية تفتح باب الترشح لدورتها العاشرة


أعلن نادي دبي للصحافة والذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية اليوم عن فتح باب الترشح أمام الصحافيين والصحافيات العرب للتنافس ضمن الفئات الجديدة للدورة العاشرة لجائزة الصحافة العربية. وقد حددت الأمانة العامة للجائزة يوم الــ29 من يناير 2011 موعداً نهائياً لاستقبال طلبات الترشيح.

وكانت الأمانة العامة قد أعلنت في شهر يونيو الماضي عن تشكيل مجلس الإدارة الجديد للجائزة والذي تستمر ولايته ثلاث سنوات؛ برئاسة معالي خلفان الرومي وزير الإعلام الإماراتي الأسبق، وعضوية نخبة من القيادات الإعلامية والأكاديمية من مختلف الدول العربية.

وشهدت الجائزة في دورتها الماضية تغييرات شملت استحداث فئات جديدة وإلغاء أخرى وإدخال التعديلات على فئات قائمة ودمج بعض التخصصات مع بعضها البعض، وذلك لأول مرةٍ منذ أطلاقها في العام 1999 من قبل راعيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

كما تمكنت الجائزة خلال سنوات عملها من توثيق أبرز إبداعات الأعمال الصحافية في مختلف فنونها وحقولها وذلك باتباع أعلى درجات الدقة والموضوعية في ترشيح واختيار الأعمال الفائزة؛ وشكلت حافزاً فريداً على مستوى العالم العربي لتشجيع المنافسة والحث على التميز الصحافي.

وقد شهدت الجائزة نمواً كبيراً من ناحية عدد المشاركات والتوزيع الجغرافي، حيث وصل عدد الأعمال المشاركة في الدورة الماضية أكثر من 3500 عمل صحافي مشارك من 19 دولة عربية بالإضافة إلى مشاركات أخرى من صحف ناطقة بلغة عربية في 6 دول أجنبية، مسجلةً بذلك زيادة بنسبة 13% عن الدورة الثامنة وبزيادة نسبتها 339 % منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة في العام 2000.

وستعمل الأمانة العامة خلال الفترة المقبلة على تشكيل لجان التحكيم لمختلف فئات الجائزة والتي تضم نحو 60 محكماً بواقع 5 إلى 6 محكمين عن كل فئة، حيث يتم في كل دورة تكليف مجموعة جديدة من الكفاءات الإعلامية وأصحاب الخبرة والاختصاص، والذين لا يتم الكشف عن أسمائهم إلا خلال فعاليات حفل الإعلان عن الفائزين.

وتجدر الإشارة إلى أن القيمة الإجمالية لفئات الجائزة النقدية هي 220 ألف دولار لـ12 فئة مختلفة هي جائزة الصحافة الاستقصائية، وجائزة الصحافة العربية للشباب، وجائزة الصحافة الثقافية، وجائزة الصحافة الرياضية، وجائزة الصحافة السياسية، وجائزة أفضل صورة صحافية، وجائزة الصحافة الاقتصادية، وجائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، وجائزة الصحافة التخصصية، وجائزة الصحافة للحوار الصحافي، وجائزة الصحافة للعامود الصحافي، بالإضافة إلى شخصية العام الإعلامي التي تمنح بالتزكية من مجلس إدارة الجائزة.

ويمكن للراغبين بالتقدم للجائزة القيام بزيارة الموقع الإلكتروني للجائزة www.arabjournalismaward.ae للتعرف على كافة الشروط والأحكام المتعلقة بها، وكذلك يمكنهم الحصول على استمارة الترشيح وسبل إرسال مشاركاتهم